Wednesday, May 28, 2008

من الداخل


في تلك الأثناء




لم يكن الأمر يسترعي الأنتباه




الغفلة




كانت ذاك الميكروداء




ميكرو . . . .صغير . . . .كانت الداء الصغير اللامرئي المُؤسٌس له الغير مُعلن عنه






استشري . . . . .فرض معانيه علي أفق المرضي




البعض لم يرضي




. . . . .لم يرتضي أن تدل الدالة




لمدلول مماه مرتبك




تُفغر له الأفواه




يُقام له قداس




.....لا .....في هذي الأيام لم يعد شيئاً يغني أغنياتي




-------


وكما تراءي لكم


كان الدغل الكثيف يبتلع قاطنيه


وكان الجدار عالياً


وطال ما حاولت أعتلائه . . . ولكن هيهات


أن يصير المملوك ملكاً


هل رأيت ناراً تبكي ؟؟


أمن هُلام خُلقت الأحلام ؟


و أين ذابت أغنياتي ؟؟ . . . . لم يعد سواكي غالاتيه يتذكر ترانيمي يركض عارياً فترقص معنا الفراشات . . . .


أنا و أنت تجريد . . . تجريد اً


روحان تائهان عائمان في حوض سمك . . . عام بعد عام . . .نركض عبر نفس أراضينا القديمة


متي رأيت الضوء أول مرة ؟


وماذا وجدنا غالاتيه سوي نفس مخاوفنا القديمة


** لكم تمنيت ان تكوني معي الآن

-------------------


** باقتباس من الأسطوري روجر والترز وبتصرف


اللوحة لرونان سبيلمان